جيولوجيا الموقع وتحديات الحفر
جيولوجيا الحفر
يعد فهم جيولوجيا مواقع العمل أمرًا ضروريًا للنجاح في التنقيب عن الصخور واستخراج المعادن، وهناك بعض المفاهيم الأساسية في الجيولوجيا يساعدك فهمها في التغلب على تحديات الحفر في الميدان
أولاً: الفهم الجيد لقشرة الأرض
تساعد معرفة جيولوجيا الرواسب المعدنية في فهم كيفية استخراج المواد القيمة بأفضل طريقة، فعملية اتخاذ القرارات الصحيحة تؤثرفي نجاح عمليات التعدين السطحي، كاختيار المعدات، وتخطيط ورديات العمل. بينما أي قرارات خاطئة يمكن أن تكون كارثية
ثانياً: مكونات القشرة الأرضية
يوجد عشرة عناصر أساسية تشكل 99% من محتويات القشرة الأرضية
أوكسجين 46.71%
سيليكون 27.69%.
ألمنيوم 8.07%
والباقي حديد وكالسيوم وصوديوم وبوتاسيوم ومغنيسيوم وتيتانيوم وهيدروجين، توجد هذه العناصر متحدة كيميائياً مع عناصر أخرى في القشرة الأرضية
ثالثاً: تحديد طريقة التعدين وفقًا لخصائص المعدن تمتلك المعادن مجموعة من الخصائص هي التي تحدد أفضل طريقة لاستخراجها كما تحدد طريقة تصرف الصخور عند التنقيب. مثل: الصلابة، الكثافة، اللون، العرق، اللمعان، الكسر، الانقسام، البلورية ونسبة ترطيب المعدن
رابعًا: تأثير خصائص المعدن على أداء الحفار
يعتمد الحفر على صلابة وحجم الحبيبات وشكل البلورة المكونة للصخر، فالصخور التي تحتوي على نسبة عالية من الكوارتز يصعب حفرها وتسبب تآكل رأس الحفر. بينما الصخور التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيت تكون سهلة الحفر ولا تسبب تآكل رأس الحفر
خامساً: صعوبة الحفر وفقًا لاختلاف نوع الصخور
الصخور البركانية التي تتكون نتيجة تبريد الحمم البركانية تكون بالقرب من السطح وهي الأكثر صلابة
سادساً: الصخور الرسوبية التي تتكون بفعل ترسب المواد
المختزلة من الصخور الأخرى والبقايا العضوية أو عن طريق الترسيب الكيميائي من الأملاح، وتوجد على السطح وهي الأقل صلابة
سابعاً: الصخور المتحولة التي تكون رسوبية في الأصل
وبفعل زيادة الضغط والحرارة تتحول إلى صخور تحمل خصائص معدنية جديدة ومختلفة وهي اكثر صلابة من الصخور الرسوبية وأقل صلابة من الصخور البركانية
الفهم الجيد لجلوجيا الموقع يبني استراتيجة عمل ناجحة بأقل نسبة خطأ ممكنة